تشهد الدول العربية تناميا في الوعي بأهمية الأمن السيبراني، وقد أنشأت معظمها مؤسسات وهيئات وطنية مختصة بحماية الفضاء السيبراني وضمان أمن المعلومات، منها:
- المملكة المغربية: المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI) تابعة لإدارة الدفاع الوطني، وهي الجهة المسؤولة عن حماية البنية التحتية الرقمية وتعزيز الأمن السيبراني الوطني.
- المملكة السعودية: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني (NCA) تشرف على وضع السياسات والمعايير، وتُعد مرجعية سيادية لحماية المصالح الحيوية للدولة.
- الإمارات: مجلس الأمن السيبراني الاتحادي تحت إشراف الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني، ويُنسق الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
- مصر: المركز المصري للاستجابة لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT) يتبع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA)، ويعمل على رصد التهديدات والاستجابة لها.
- قطر: المركز الوطني للأمن السيبراني يتبع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويدير استراتيجية حماية البنية الرقمية للدولة.
- الأردن: المركز الوطني للأمن السيبراني أُنشئ حديثًا لمتابعة تنفيذ السياسات الوطنية للأمن السيبراني وحماية البيانات.
- تونس: الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية (ANSI) تُعد هيئة تقنية مستقلة تُعنى بمراقبة الأمن الرقمي في البلاد.
- البحرين: مركز العمليات الوطنية للأمن السيبراني يعمل ضمن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ويُعنى بالاستجابة للهجمات السيبرانية.
- الكويت: المركز الوطني للأمن السيبراني تم إنشاؤه في 2023 لتأمين البنية الرقمية وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني.
- سلطنة عمان: المركز الوطني للسلامة المعلوماتية (OCERT) هو أحد أوائل المراكز العربية، ويؤدي دورًا محوريًا في رفع جاهزية المؤسسات.
- لبنان: المكتب الوطني للأمن السيبراني أُنشئ بالتعاون مع الجيش اللبناني، ويهتم بالتصدي للهجمات على البنية التحتية الحيوية.
- العراق: دائرة الأمن السيبراني تابعة لهيئة الإعلام والاتصالات، وتعمل على تطوير منظومة الحماية الرقمية ومراقبة التهديدات.
- ليبيا: المركز الوطني للأمن السيبراني لا يزال في طور التطوير، ويهدف إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة.
- السودان: لا توجد هيئة مركزية متخصصة حتى الآن، لكن هناك جهودًا تحت إشراف وزارة الاتصالات لتأسيس منظومة وطنية للأمن السيبراني.
- اليمن: تعاني البنية التحتية الرقمية من التحديات الأمنية بفعل النزاع، وتوجد جهود أولية ضمن وزارة الاتصالات لتأمين الأنظمة الحيوية.
- فلسطين:
تعمل هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تطوير البنية التحتية للأمن السيبراني، وتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في السنوات الأخيرة، ويجري العمل على تأسيس مركز وطني للاستجابة للطوارئ السيبرانية. - سوريا:
تُشرف الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة (NANS) على شؤون الأمن المعلوماتي، وتعمل مع جهات حكومية على رصد الهجمات السيبرانية، إلا أن البنية ما زالت متأثرة. - موريتانيا:
أنشأت الحكومة الوكالة الوطنية للأمن السيبراني سنة 2022، وتعمل على تنفيذ استراتيجية وطنية لحماية البيانات والبنية الرقمية. - جيبوتي:
الأمن السيبراني في مرحلة التأسيس، وتقوم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع شركاء دوليين بوضع اللبنات الأولى لمنظومة الحماية الرقمية. - جزر القمر:
لا توجد هيئة متخصصة حتى الآن، لكن هناك توجهات رسمية ضمن خطة التحول الرقمي لإنشاء وحدة وطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع منظمات دولية. - الصومال:
ما زال الأمن السيبراني في مراحل مبكرة جدًا، وتقتصر الجهود على حماية الأنظمة الحكومية بالتعاون مع المنظمات الأممية، في ظل التحديات الأمنية المحلية. - الجزائر: الديوان الوطني للأمن السيبراني يشرف على التنسيق الوطني في مجالات الدفاع السيبراني والتعاون الدولي.