محمد خباشي.. صوت الوطن الذي أسقط أقنعة محترفي التشهير والابتزاز

0

تخيل أن تقف شامخاً كالجَبال أمام آلة تشهيرية لا تُحرك فيك ساكناً.. هذا هو السيد محمد خباشي، رجل وطني عرفه من اشتغلوا معه بصرامته وهدوئه ووفائه.يشتغل في إطار مؤسسات بلاده بجدية نادرة، بعيداً عن الأضواء، مؤمناً أن خدمة الوطن فعلٌ يومي وليس شعاراً يرفع في المناسبات. ولأن الرجل رمز لهذه الصلابة، صار هدفاً لحملات التشهير. آخرها تدوينات سليمان الريسوني، السجين السابق، التي تحمل سباباً وافتراءات تكشف الحقد أكثر مما تكشف الحقيقة.

الفرق جلي: خباشي يشتغل بصمت في خدمة وطنه، بينما خصومه يصرخون في فراغ الفايسبوك. الأول يترك أثراً باقياً، والثاني يترك ضجيجاً.التاريخ لا يخلّد الشتائم ولا الأصوات المأزومة. التاريخ يكتب بأسماء الرجال الذين أعطوا لوطنهم أكثر مما أخذوا منه. ومحمد خباشي سيبقى واحداً منهم.

التدوينات التي استهدفته مؤخراً ليست إلا محاولة لعرقلة يائسة لإسكات صوت قام بفضحهم، لكنها سرعان ما تتبخر لأنها مبنية على الكراهية أكثر من الحقيقة. الفرق واضح: خباشي يترك أثراً مؤسسياً، بينما خصومه يتركون مجرد تدوينات عابرة في فايسبوك على مناول ” ألي سي إبراهيم “.

في كتب التاريخ، لا يخلد الزمن الشتائم ولا حملات التشويه، بل يكتب أسماء من خدموا وطنهم بنكران للذات محمد خباشي من هذا الطراز رجل يشتغل بصمت، يضيف قيمة، ويبني ثقة في المؤسسات من موقعه دون بهرجة.